نجيبة مطهر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
بحث

  
أزمة ألاستيلاء على السلطة في اليمن
بقلم/ نجيبة مطهر
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 4 أيام
الجمعة 20 إبريل-نيسان 2012 05:02 م

الُسلطات في اليمن :- بعد قيام ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر:
- برزت في اليمن عدة سلطات متسلطة على مقدرات وإمكانيات الشعب اليمني وفيما كان يُسمى بالشمال كان هناك ثلاث سلطات :-
- سلطة القبائل بما تمثله من عنجهية وتسلط واستئثار بمقدرات الوطن.
- السلطة العسكرية بما تمثله من انقلابات وعنف واستئثار.
- السلطة السياسية والمتمثلة في الأحزاب السرية والتي كانت تلعب تحت الطاولة والمتمثلة في القوميين والإخوان المسلمين والاشتراكيين والبعثيين.
بمعنى آخر إن السلطة في شمال اليمن مقسمة إلى ثلاثة أقسام حسب اتفاقية حرض , ثلث للقبليين المتمثل بعبد الله بن حسين الأحمر وسنان أبو لحوم ومجاهد أبو شواب والشايف من قبيلة حاشد وبكيل , والتيار السياسي المتمثل في الزبيري والإرياني والبيضاني والناصريين والبعثيين والاشتراكيين , والتيار العسكري المتمثل في / عبدالله السلال وإبراهيم ألحمدي والغشمي وعلي عبدالله صالح .
أما في الجنوب
كانت السلطات متمثلة في جبهة التحرير والجبهة القومية والماركسيين , وخليط من العسكريين ولم تكن الخارطة السياسية في الجنوب واضحة, لأنها كانت قائمة على الانقلابات بحيث كان كل فترة يتم الإطاحة بنظام , فقد أطيح بنظام / قحطان الشعبي وهو أول رئيس للجنوب , ومن بعده / سالم ربيع علي , ثم عبدالفتاح إسماعيل وعلى ناصر محمد .
فماذا حدث في اليمن ؟
ماحدث في اليمن ليست ثورة ولا ربيع إنما أزمة للاستيلاء على السلطة
إن ما حدث في اليمن من متغيرات وتحديات وصراعات هي امتداد لدور القبيلة في الماضي ولو رجعنا إلى ما بعد قيام ثورة 26سبتمبر عام 1962م حدث صراع على السلطة بين العديد من التيارات هي :
الجناح الأول هو التيار القبلي الذي كان يمثله عبدالله بن حسين الأحمر ومجاهد أبو شوارب وسنان ابو لحوم والغادر وعدد كثير من المشايخ .
والجناح الثاني هو الجناح السياسي المتمثل في الأحزاب الوليدة في حينها المتمثلة في الحزب الناصري والبعث والاشتراكي وغيرهم من الأحزاب
الجناح الثالث : وهو الجناح العسكري المتمثل في المنتمين للقوات المسلحة والأمن والبعثات العسكرية .
وكان الصراع بين هذه الفئات للاستيلاء على السلطة , وفي الفترة التي كان يترأس فيها عبدالله السلال رئاسة الجمهورية العربية اليمنية , برزت صراع هذه التيارات على الساحة في الوقت الذي كانت الحكومة مبتدئة في تشكيل كيان الثورة ومؤسساتها مما أدى إلى دخول صراع رابع هو الصراع المذهبي الذي كان ما بين الزبدية والشافعية في اليمن وقد أدى هذا الصراع إلى نشؤ مقاومة للتواجد المصري في اليمن تمثل في عدة مناطق أهمها (صعده ومأرب والجوف وفي أرحب )
بعد بروز هذه الصراعات تم التحالف بين التيار الديني والتيار القبلي والتيار السياسي أدى هذا التحالف بالإطاحة بالمشير عبدالله السلال مما أدى إلى إقصاء التيار العسكري بقيادة السلال وتم بعد ذلك تشكيل المجلس الجمهوري برئاسة عبدالله السلال والذي يعتبر جزء من التيار السياسي وعند تسليم القاضي الارياني للسلطة فوجئ بأن هناك تيارات رجعية تريد إن ترجع باليمن إلى ما قبل الثورة والمتمثل في النظام ألإمامي بقيادة البدر والامير الحسن والذين كانوا يحضون بدعم من السعودية وبريطانيا والأردن , وكان أخر هذا الصراع حصار السبعين في مدينة صنعاء , الا إن القاضي الارياني ودهاءه السياسي اتجه للسعودية وتفاوض مع الملك فيصل وكان الاتفاق بينهم على إن تتحول الإمامة او الحكم من بيت حميد الدين إلى بيت الوزير لان بيت الوزير كانوا مع الثورة , الا إن الامير البدر لم يوافق على هذا الاتفاق , مما أدى إلى اتفاق آخر وهو مؤتمر حرض الذي تم فيه تقاسم السلطة بين كلا من الجناح القبلي والجناح العسكري والجناح السياسي , بمعنى إن الجناح القبلي الديني استولى على ثلث السلطة في اليمن والتيار السياسي ثلث السلطة والتيار العسكري ثلث السلطة, أدى هذا التقاسم إلى تعطيل جهود التنمية في اليمن , حاول بعد ذلك القاضي الارياني إن ينشىء ما يسمى بالمجالس البلدية حيث انها تنتخب من قبل الأهالي وقد أدى هذا إلى تصادم بين التيار السياسي من جهة والتيار الديني القبلي من جهة والتيار العسكري من جهة , مما أدى إلى اتفاق بين التيار القبلي المتمثل بالمشايخ والتيار العسكري ضد التيار السياسي , وقد أدى هذا التحالف للإطاحة بالقاضي الارياني , الذي كان يدرك إن التيار القبلي وراء عرقلة التنمية في اليمن , بعد هذا الانقلاب تسلم السلطة المقدم إبراهيم ألحمدي الذي عمل بعد توليه السلطة للإطاحة بالتيار القبلي والتيار السياسي وأعلن الحكم العسكري , مما أدى إلى بدء المؤامرات من قبل كلا من التيار القبلي المتمثل بالمشايخ وعلى رأسهم عبدالله بن حسين الأحمر والتيار الديني المتحالف معه وجزء من التيار السياسي والمتمثل بالبعثيين الذين لاقوا اضطهاد من إبراهيم ألحمدي وقد أدى ذلك إلى هروب العديد من المشايخ والسياسيين من اليمن ومنهم من ظل في بيته .
لما بدء ألحمدي السير لتحقيق الوحدة على الطريقة الماركسية الاشتراكية , شعرت دول الجوار بالخطر المحدق عليها من دخول الماركسية للجزء الشمالي من الوطن , وفي ظل الحرب الباردة بين ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية والولايات المتحدة الأمريكية ذات المنظومة الرأسمالية ' فقد حاولوا استقطاب ألحمدي للإنظمام للرأسمالية لكنهم فشلوا ,
وفي 12 يناير من عام 1977م التي سبقت نزول ألحمدي إلى عدن للمشاركة في عيد 14 أكتوبر والذي كان ينوي فيه تسليم السلطة بالطريقة الاشتراكية كان هناك مؤتمر في حريب في بيحان وتم استدعاء 60 شيخ من مشايخ الشمال والجنوب ووضعت متفجرات تحت الكراسي الذي انفجرت في خيمة المؤتمر وقتل جميع المشايخ في هذا المؤتمر, بعد ذلك تم اغتيال إبراهيم ألحمدي وأخيه عبدالله ألحمدي من قبل المتضررين وهم التيار القبلي وجزء من التيار السياسي وعدد من العسكريين الذين انزل ألحمدي رتبهم إلى رتب نقيب ورائد وكان أعلى رتبه عسكرية هي رتبة مقدم ,
تولى السلطة بعد ذلك الغشمي الذي لم يدوم غير تسعة أشهر حيث ارسل التيار المتطرف شخص واستبدلت الشنطة المفخخة ليتم تسليم الحقيبة للغشمي الذي انفجرت به انتقاما لمقتل ألحمدي , وفي الوقت نفسه تم قتل سالم ربيع علي واستولى على السلطة عبدالفتاح إسماعيل ورفاقه , ودخلت اليمن في مرحلة الفراغ الدستوري حيث رفض أي شخص إن يتولى السلطة بعد ذلك تولى السلطة ألعرشي الذي اشترط إن يظل في السلطة غير شهر واحد فقط خوفا من قتله
وفي هذه الفترة تم استقدام المقدم علي عبدالله صالح وكان قائداً لمعسكر خالد بن الوليد في محافظة تعز , وتم اختياره من قبل الشعب من المشايخ والسياسيين عام 1978م والذي اخذ على عاتقه مسايرة جميع التيارات فكان للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الكلمة الأخيرة في استقدام المقدم علي عبدالله صالح الذي خلص الرئيس علي عبدالله صالح إلى صياغة الميثاق الوطني وتشكيل المؤتمر الشعبي العام وقد ضم المؤتمر كافة الأطياف الوطنية , إلا إن تقسيم السلطة ظل كما هو بمعنى ثلث مع القبائل والثلث مع السياسيين والثلث مع العسكريون حتى قيام الوحدة .
عام 1990م وعندما قامت الوحدة عارضت التيارات الدينية والقبلية اتفاقية الوحدة ولم يوافقوا إلا بعد إعطائهم ضمانات نفوذهم وحصتهم من السلطة ومن الإيرادات واتجهوا إلى عدن ووافقوا على الوحدة وظل التقاسم كما هو عليه وبعد قيام الوحدة المباركة قام عبدالله بن حسين الأحمر وسحب التيار الديني المتطرف كما سحب جزء من التيار القبلي وقام بتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي تحالف مع المؤتمر الشعبي العام عندما برزت أزمة 1993م التي انتهت بصيف 1994م
وتمكن الشيخ عبدالله من قيادة الحملة العسكرية التي كان للقبائل والقوى الجهادية دور أساسي فيها وفي الوقت ذاته ترأس مجلس النواب بالرغم من عدم فوز الإصلاح بكراسي مجلس النواب تؤهله لرئاسة المجلس وظل حتى رحيله ليمارس عملية رقابة وإدارة ملتوية لهذه المؤسسة في فترة كان فيها البرلمان يحاول إن يمارس دورا على صعيد بناء دولة النظام والقانون ومراقبة عمل الحكومة ومؤسسات الدولة لجهة الإنفاق والفساد واستغلال النفوذ والتصرف بالمال العام وبممتلكات أراضي الدولة في الجنوب التي بسط كبار الضباط ومشايخ القبائل يدهم عليها في حرب 1994م
ولما توفى عبدالله بن حسين الأحمر وانتقلت رئاسة المجلس للأخ يحي علي الراعي بحسب النظام الديمقراطي لان حزب المؤتمر الشعبي العام هم الأغلبية في المجلس ثرت حفيضة بيت الأحمر والذي كانوا يظنون إن لديهم فرز ألاهي إن يضلوا متمسكين بمقدرات اليمن ومن هنا تشكلت الفرقة الأولى مدرع لكي تكون في حماية بيت الأحمر الذين كانوا قد استولوا على خزينة الإمام من الذهب والفضة
ولما أراد الرئيس علي عبدالله صالح بالتحول باليمن من دولة المحاصصة والتقسيم إلى دولة النظام والقانون اصطدم بالتيار الديني المتطرف وبالناصريين وبالاشتراكيين ثم انتقلت الصراعات للاستيلاء على السلطة من الأباء إلى الأبناء ؟
ففي العام 2006م استحدثت الصراعات على الاستيلاء على السلطة
أولا: الصراع بين أبناء الأحمر والعميد الركن احمد علي عبدالله صالح ,
أثناء تشكيل الحرس الجمهوري تقدم أبناء الأحمر بقائمة تحتوي على (6) الف اسم من أتباع قبيلة عيال الأحمر ليتم تجنيدهم في معسكر الجمهوري , وبذلك وافق العميد الركن احمد علي عبدالله صالح , على العدد كاملاً وطلب من أبناء الأحمر إحضارهم ليتم تجنيدهم وتدريبهم على السلاح وتأهيلهم تأهيلا يليق بالحرس الجمهوري في معسكر الحرس الجمهوري الا إن أبناء الأحمر رفضوا الطلب وكانت طلباتهم هو إن يتسلموا المستحقات المالية والأسلحة للعدد الذي طلب من احمد علي تسجيلهم في معسكر الحرس على إن يلتزموا أبناء الأحمر في التدريب ‘ الا إن احمد على قائد المعسكر رفض طلبهم وقال نحن نريد افراد يتعلموا ويتدربوا ويتأهلوا على التسليح داخل المعسكر ,, من هنا بدأ الصراع والحقد من عيال الأحمر على العميد الركن احمد علي قائد المعسكر.
ثانيا الصراع الثاني حقد حميد الأحمر على الرئيس علي عبدالله صالح.
عندما حصلت شركة حميد الأحمر للمقاولات على التعاقد مع المملكة العربية السعودية لإقامة جدار عازل الكتروني مزود بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار\" رادارات \"تحذر من عبور أي شخص ذلك السياج يصل طوله إلى 8500 كم ، وسيغطي مناحي جغرافية مختلفة بحرا وجوا وبرا بما يعزز قدرات قوات حرس الحدود السعودية، تصل قيمة المشروع إلى مليارين و نصف المليار يورو وسيكتمل المشروع خلال خمسة سنوات. بهدف السيطرة على الحدود الوعرة بين الجانبين ومنع تسلل تجار السلاح ومهربي المخدرات وتهريب القات والسلاح، والهجرة غير الشرعية، إلى جانب تسلل عناصر القاعدة. , ومن هنا بدأ الحقد على الدور الوطني لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح:
السبب الأول : موقف فخامة الرئيس من المشروع وغضب حميد الأحمر
حميد الأحمر يعلم أن إقامة جدارعازل حدودي يعد مخالفا لنصوص اتفاقية الطائف.واذا تم تنفيذ مشروع الجدار العازل فإنه سيبتلع عشرات الكيلو مترات من الأراضي اليمنية لصالح السعودية.

كما أن قبائل البدو يرفضوا المشروع بسبب صلة القربى و النسب في البلدين الشقيقين كونه سيمنعهم من الدخول والخروج من وإلى الأراضي السعودية،إلا عبر منافذ حدودية والتي تبعد مئات الكيلومترات من منازلهم و منازل ذويهم، ولا يسمح لهم العبور إلا بجوازات سفر،
الرئيس علي عبدالله صالح أوقف تلك الفكرة في مهدهـا من خلال زيارته الودية للمملكة العربية السعودية زيارة الرئيس ساهمت في نسف المشروع لعدة اعتبارات أهمها :
مخالفة الاتفاقات الحدودية بين البلدين التي أقرتها اتفاقية الطائف واتفاقية جدة. مما أحبط مشروع مربح لحميد الأحمر من هنا اخذ حميد الأحمر موقف من فخامة الرئيس لهذا الحرمان ألتدميري الذي كان سيحققه وحرم من مبلغ (مليارين و نصف المليار يورو)
الصراع الثالث الخلاف بين علي محسن ويحي محمد علي عبدالله صالح
بدأ الصراع عندما تم تعين يحي محمد علي عبدالله صالح قيادة الأمن المركزي وبدأ العميد يحي يستفسر من قادة الكتائب عن الأطقم وأفراد الأمن المركزي ؟ أجابوا بأن هذه قائمة بالأطقم والأفراد الموزعين على الأراضي التي يمتلكها علي محسن وهناك مجاميع أخرى من الأفراد موزعين على الأراضي التي فيها نزاع والمحكم عليها على محسن الأحمر , طلب العميد يحي من القيادات التابعة للأمن المركزي باستدعاء جميع الأطقم والأفراد للحضور للمعسكر , فهذه ليست من مهام الأمن المركزي في إن يكونوا حراس للأراضي , إن من مهام الأمن المركزي هي حماية المنشات والعمل على استتاب الأمن في البلاد ومحاربة التطرف والإرهاب وليس من أعمالهم حراسة الأراضي التابعة لعلي محسن أو غيرة
في العام 2011م
بداية الأحداث كانت ثورة لمجموعة من الشباب لهم العديد من المطالب وكانوا لايتجاوزوا ال(2000) طالب في باب جامعة صنعاء ثم ازداد العدد بمجموعة من الشباب واتخذوا شعار لا للتوريث ولا لخلع العداد ومحاكمة الفاسدين
دخلت بعد ذلك القبيلة والذي قام بزجها أولاد الأحمر ولما دخلت القبيلة بالذات من قبائل عمران والعصيمات غيرت منحى هذه المطالب واستطاعت إن تجر الأحزاب إلى خلفها
فكانت سياسة علي عبداللة صالح هو الاجتماع بالعديد من القبائل المحيطة بصنعاء مثل قبائل نهم وأرحب وسنحان وبلاد الروس وقبائل الطيال وخولان وابن عامر والحدا وقبائل من مأرب ومن الجوف ومن همدان ومن صعده ومن البيضاء بني الذهب وقبائل من شبوة ومن حضرموت
كان يقوم بجمع هذه القبائل نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء حيث كان والدة هو رئيس هيئة شؤون القبائل إلى جانب عبدالقادر هلال وعلي القيسي والشيخ حمود عاطف وشيخ مشايخ بكيل الأخ عبدالعزيز الشايف .
وبهذا التجمع القبلي استطاع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إن يسحب البساط من تحت أبناء الأحمر كما استطاع فخامته إن يشكل حلف مع 65% من قبائل حاشد وبكيل .ولذلك بدأ الصراع بين قبيلي وقبيلي وأخذت بعد ذلك الأحداث تأخذ منحى جديد حيث كانت القبائل التابعة لأبناء الأحمر تنادي بشعار ارحل , والقبائل التابعة للرئيس علي عبدالله صالح شعارها نعم للحوار .
وبعد حادث جمعة الكرامة في 18مارس 2011م حدث انشقاق للفرقة بقيادة على محسن وذهبت مشايخ من سنحان وعلى رأسهم خال على محسن للوساطة وإصلاح ذات البين تم إطلاق النار على المشايخ في باب الفرقة قتل من الوفد 6 أفراد وجرح البقية من بينهم خال على محسن وكسرت سياراتهم من هنا بدأت الصراعات
الصراع الأول : بين الحرس الجمهوري والأمن المركزي مقابل الفرقة
وصراع بين اللقاء المشترك مع الشباب والحوثيين والحراك الذين كانوا في باب جامعة صنعاء وشارع الستين وبين المؤيدين لفخامة الرئيس وللمؤتمر الشعبي العام وحلفائهم الذين كانوا يعتصمون في شارع التحرير وميدان السبعين
الصراع الثاني : الصراع المسلح
الذي نشأ بين جزء من القبائل المؤيدة للرئيس بقيادة صغير بن عزيز وبين أبناء الأحمر فكان على الأرض في بيت عبدالله بن حسين الأحمر في الحصبة وبيت صغير بن عزيز الذي تمركز في حي صوفان وكان هذا اول صراع مسلح نشأ بينهم حيث قام عيال الأحمر باحتلال مدرسة الرماح ومبنى الطيران ومبنى الكهرباء ومياه الريف والداخلية ووزارة الإدارة المحلية وغيرها من المباني الحكومية المتواجدة في الحصبة
الصراع الرابع : بين جزء من قبائل أرحب والتيار الجهادي بقيادة الزنداني ومنصور الحنق ضد معسكر الصمع التابع للحرس الجمهوري
حدثت العديد من المواجهات وتم قتل العديد من القيادات والجنود التابعة للزنداني الذين احتموا في المجاري من قبل قيادة وجنود معسكر الصمع التابع للحرس الجمهوري , استمر هذا الصراع إلى ما بعد توقيع المبادرة الخليجية
الخاتمة
من هنا نستخلص إن القبيلة لها تأثير قوي على الأحداث الجارية في اليمن فعندما تم سؤال المحلل السياسي العربي محمد حسنين هيكل عن الثورات العربية أجاب إن تونس ثورة ونضجت وهي ثورة صح وفي مصر ثورة صح وفي ليبيا لم تكن ثورة بل كان هناك انقلاب لان المجلس الانتقالي كان مكون من الوزراء والقادة الذين كانوا يشغلون مناصب في عهد القذافي .
أما في اليمن أشار المحلل السياسي العربي محمد حسنين هيكل ما يحدث في اليمن ليست ثورة إنما قبيلة تريد إن تتحول إلى دولة وهذا لم يحدث
مما دفع بدول الخليج والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية إلى إصدار القرار (2014) والذي جاء مؤيدا للمبادرة الخليجية التي وصفت الأحداث في اليمن بأنه خلاف سياسي قبلي ولم تتطرق إلى ما يسمى بثورة الشباب لامن قريب ولا من بعيد لأنهم أدركوا إن دخول القبائل سرقت ثورة الشباب
إذا استطعنا إن نخرج اليمن من هذه الصراعات من خلال:
- السلطة التشريعية : إن يكون من شروط الترشيح لمجلس النواب اقل شيء إن يكون حاصلا على مؤهل جامعي.
- نشر التعليم وبيان الدور الايجابي والسلبي للقبيلة في المناهج الدراسية.
- وضع ضوابط للوظيفة العامة.
- غرس قيم الولاء للوطن وليس للقبيلة.
- تطبيق سيادة القانون على الجميع.
- تحديد قوانين على حيازة الأسلحة.
- وضع ضوابط للمنافذ البرية والبحرية والجوية وكافة الحدود اليمنية لمنع تهريب الأسلحة؟
- نزاهة القضاء والإسراع في البت بالقضايا.
- إذا لم تستطع الدولة تطبيق ذلك عليها تقسيم اليمن إلى أقاليم بحيث تكون المناطق المتحضرة تحكم بقوانين ذاتية والمناطق القبلية تعيش ضمن أقاليم لوحدها فلا يحق لها التنقل في هذه الأقاليم إلا بعد إن يخضعوا لقانون الأقاليم المتحضرة ويدخلوها من غير سلاح ومن غير مرافقين.
- تنقل العاصمة إلى حضرموت لما تتسم من حضارة ورقي وترك المحافظة صنعاء للقبائل.
مع تحياتي لكل القراء

Share |
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
دكتور/محمد حسين النظاري
هذا المعلم لا يستحق التكريم
دكتور/محمد حسين النظاري
صحافي/زكريا الكمالي
مفخخات1 ...
صحافي/زكريا الكمالي
صحافي/عبد الرحمن بجاش
هجوم على الحديدة!!!!
صحافي/عبد الرحمن بجاش
كاتب/محمد انعم
ضياع هيبة الدولة
كاتب/محمد انعم
دكتور/محمد عبدالملك المتوكل
مرحلة وفاق أم مرحلة نفاق
دكتور/محمد عبدالملك المتوكل
صحافي/احمد غراب
أطرش x أطرش
صحافي/احمد غراب
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية