|
الطائرات الأمريكية تنقذ ( قاعدة ) اليمن في اللحظات الأخيرة
بقلم/ يمان اليماني
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 5 أيام الأحد 15 ديسمبر-كانون الأول 2013 06:44 م
الرئيس عبدربه منصور هادي سمح بنشر مقطع الفيديو لجريمة مجمع العرضي لكي يموت تنظيم القاعدة في وسط الشارع اليمني فكرياً ولقد كاد ان ينجح في ذلك لكن امريكا سارعت الى أجراء عملية انقاذ وانعاش لهم ولفكرهم فقصفت الابرياء بالطائرات بدون طيار بطريقة بشعة حرصاً منها على عدم انحسار فكرهم في اوساط الشعب اليمني كمناضلين ضدها , وبالتالي اعادت لهم النبض والحياة من جديد بعد ان كاد التنظيم ان يفارق حياته في اليمن ويتمزق فكرياً وداخلياً وخاصة بعد أن شاهد ملايين اليمنين مدى بشاعة جريمة مجمع العرضي...... بل ووصل الحال ببعض اعضاء التنظيم الى اعلان تبرائهم ممن ارتكبوا تلك الجريمة ، وذلك خوفاً من ان يفقدوا العديد من المتعاطفين معهم في أوسط الشارع والقبائل اليمنية المتسترة عليهم.
أذاً وبكل وضوح وبعد تلك الضربة والعملية الجراحية المستعجلة التي اجرتها الطائرات بدون طيار لتنظيم القاعدة لا لكي تقتلهم كما يعتقد البعض بل لكي تعيد لهم الحياة والنبض في اليمن فان أمريكا حريصة على بقاء فكر تنظيم القاعدة مستمر في اليمن والجميع يعلم لماذا...!!
باختصار أمريكا يمكن ان تسمح باعتقال أو قتل بعض اعضاء وقادة تنظيم القاعدة لكنها لا يمكن ان تسمح أبداً لأحد بأن يقتل فكر تنظيم القاعدة وخاصة في اليمن لأنها بحاجه أليه والى بقائه ولكن تنظيم القاعدة وللأسف الشديد لا يشعر بذلك فمتى سوف يفهم اعضاء تنظيم القاعدة انهم اصبحوا لعبه تبتزا بها امريكا وحلفائها اليمن والحكومات العربية.
الأ يرون انهم كلما هتفوا الله اكبر وفجروا جاءت امريكا لتصلي بنا أماماً ونحن خلفها خاشعين صاغرين لأننا لا نملك الى اليوم حتى قوت شعبنا الضروري .
فكلما كبروا جاءت امريكا لتصلي بنا .
وكلما كبروا هربت وتأذت الملائكة والبشر من تكبيرهم وحضرت الشياطين لتقصف شعبنا بالطائرات .
وكلما كبروا أزادت أمريكا قوة وأزدت أوطاننا وأمتنا ضعفاً.
فعندما يكبر الحمقاء فأنه لا يسقط جريحاً سوى الإسلام .
لقد شاهد ذلك الفلم المسيء للنبي وللإسلام والذي انتجه بعض المسلمين المتشددين الحمقاء الى اليوم اكثر من اثنين مليون مشاهد وغدا وبعد غد سوف يشاهده معظم الناس في هذا العالم فماذا قدمتم لهذا الدين سوى الأساه بتفكيريكم الضيق ووالله ان تأثير ذلك الفلم سلباً على النبي والاسلام لهو اشد من تأثير كل الأفلام والصور المسيئة الى النبي والاسلام التي انتجها الغرب فتباً لكم ولتكبريكم الذي ما زادنا الا ضعفاً وذله
فكلما تذكرت ان تلك الجريمة البشعة ارتكبت باسم نصرة الاسلام فهمت اكثر لماذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعوا كثيرا ويقول ( اللهم لاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِى دِينِنَا ). |
|
|
|
|
|
|