|
اليدومي يعجز عن تبرئه ( الاخوان) من جريمة العرضي
بقلم/ محمد انعم
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 11 يوماً الجمعة 13 ديسمبر-كانون الأول 2013 01:04 ص
حرب الاتهامات المتبادلة بين بعض الاطراف السياسية عن مرتكبي الجريمة الارهابية البشعة في مجمع العرضي لاتزال مستعرة.. لكن عندما يخرج اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح، ويحاول أن يتهم طرفاً سياسياً وهو المؤتمر الشعبي العام، فهذا يؤكد حقيقة تورط حزب الاصلاح في جريمة العرضي وسعيه الحثيث لمواراة هذه الجريمة.. فليس منطقياً أن يخرج اليدومي الذي حزبه يتولى وزارة الداخلية وأمن أمانة العاصمة وغير ذلك ليردد اتهامات واكاذيب لتضليل الرأى العام.
إن حزب الاصلاح اذا لم يتسطع أن يقدم الجناة المجرمين والأدلة بحكم مسئوليته الأمنية، فهو المتورط والقاتل.. فُكل امكانات الدولة لديه وعناصره الذين عادوا من افغانستان والشيشان وسوريا اصبحوا في أهم مراكز الداخلية والدفاع.
كان المفترض أن يجيب محمد اليدومي عن كثير من الأسئلة وأهمها: هل دخل الارهابيون الى اليمن عبر مطار صنعاء أم براً.. ومتى.. وكان على اليدومي كمخبر ومجيش للمقاتلين الى افغانستان أن يوضح للناس كيف حصل الارهابيون على بطائق شخصية ومن أين حصلوا على الزي العسكري ومن سرب لهم مجسم العرضي وغير ذلك طالما وحزبه يتحمل مسئولية وزارة الداخلية المعنية بحماية دماء الناس والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
مغالطات اليدومي وغيره من كهنة الاصلاح لم تعد تنطلي على أحد فالرئيس السابق والمؤتمر الشعبي سلموا الجيش والأمن المركزي والأمن القومي والمالية والاعلام والعدل وغيرها.. من أجل ألا تهدر قطرة دم يمني واحد..
إن مسئولية حزب الاصلاح ومخبره اليدومي تفرض عليهم اليوم ألا يبحثوا عن شماعة لاخفاء جرمهم، فلم تعد مسئوليتهم اطلاق التهم بل اثبات أنهم ليسوا الجناة عبر تقديم أدلة للشعب تؤكد صحة ما يزعمون.. حيث لم يعد أمام «الاخوان» في اليمن مجالاً لأن يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته بعد جريمة العرضي. |
|
|
|
|
|
|