عبدالخالق عطشان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
عبدالخالق عطشان
التمكين الحوثي
الشهيد الأواب .. صادق منصور
القاضي العمراني ذِكرى للمؤمنين

بحث

  
أحزاب منتهية الصلاحية
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 7 أيام
الأحد 15 سبتمبر-أيلول 2013 08:33 م

من البديهي أن يسعى كل حزب إلى استقطاب أكبر قدر من الأعضاء ليكثر به سواده ويستخدمهم لحمايته و حين انتخابه ومن الطبيعي ايضا أن يستخدم أي حزب كافة الوسائل الحضارية والمناسبة لضم أولئك الأعضاء الى صفوفه ولذلك لا غرابة ان نجد من ينضم إلى بعض الأحزاب اقتناعا بما تحمله تلك الاحزاب من افكار وغايات ووسائل وأساليب قائمة على أسس العلم والمعرفة وبثقافة نقية تتميز بالمرونة والمحاكاة لكل زمان ومكان ، غير أنه لانستطيع القول إن كل من انتسب إلى أي حزب كان قد اطلع بعلم على كل ما يحمله ذلك الحزب من فكر وغاية ووسيلة وأسلوب وسبر أغوار ذلك كله
معظم المنتمين للأحزاب لم يكن انتماؤهم اليها إلا تقليدا وتأسيا فأبناء القبيلة كان لهم في شيخهم الأسوة وصاحب الجاه عسكريا أو مدنيا تبعه من تبع من العامة وعلى ذلك قس بقية الشخصيات المؤثرة في المجتمع لا سيما وأننا نعيش في مجتمع حاصل على معدلات عاليه من الأمية تقوده إلى أرفع كليات الجهل والتخلف وهذه الأمية تعد من أهم الأسباب للانضمام للأحزاب على غير هدى وبصيرة
كل حزب يستخدم كل وسائل الإقناع وبعضها يخلط معها الوسائل الباطلة والتي يؤكد فيها كل حزب على أنه على حق وأنه على الصراط المستقيم وأنه حامل المبادئ السامية وحاضن الأفكار العتيقة وصاحب الغايات النبيلة .. غير أن الرؤى تتضح وتنكشف الحقائق وترفع السُدل عن بعض الأحزاب حينما يتم النظر بعمق إلى جذورها التاريخية وبلد المنشاء ويتضح جليا عبر الشواهد التاريخية والوقائع المتلاحقة أنها أحزاب قد شاخت باكرا واعتراها الضعف فمنها من وافته المنية قبل تحقيق غايته ومنها من ما زال في موت سريري عجزت وسائلهُ الصدئه عن اسعافه ومنها من ما زال في صراع
مع الواقع يستجدي الحياة وبأي وسيلة كانت..
بيد أن هناك القليل من الأحزاب لها من المبادئ والغايات والأفكار والوسائل ما تضمن لها البقاء إلى ما شاء الله إلا أن القائمون عليها والمتعاقبون على إدارتها كا نوا سببا في انحسار دورها وانفضاض عددا من انصارها عنها وذلك بسبب ما يحمله قادتها المتعاقبون عليها من ركود في التفكير وضيق في النظرة إلى الواقع وتقوقع في الوسائل والتي ان صلحت في زمن ما كانت لتصلح في آخر بل وإن بعض هذه القيادات ترى في تبديل الوسائل أو تطويرها أمر ينتقص من الملة والدين ، إن أحزابا كهذه عجزت عن وضع قيادات بديلة في أعلى هرمها وفي مفاصلها الهامة وإن غيرت فإنها
تستنسخ قيادات تحمل صواب وخطأ من سبقوها.
ستضل معظم أحزابنا إن لم يكن كلها رهينة معتقدات أثبت العقل والنقل والواقع انتهاء صلا حيتها ومنها رهينة للخارج والذي أفقدها مصداقيتها ومنها رهينة لقيادتها التي آثرت الأصالة ورأت في المعاصرة بدعة ما انزل الله بها من سلطان .. وهلم جرا
Share |
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
دكتور/صالح الطيار
لماذا لخصت واشنطن أزمة سوريا بالسلاح الكيماوي ؟
دكتور/صالح الطيار
دكتور/محمد حسين النظاري
قرارات على الطريق الصحيح
دكتور/محمد حسين النظاري
كاتب/يمان اليماني
كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (مؤتمر الحوار الوطني)
كاتب/يمان اليماني
كاتب/خالد الرويشان
فانتازيا الحوار والملاكمة.!
كاتب/خالد الرويشان
كاتب/احمد صالح الفقيه
التعليم المستمر اداة عظيمة للتأهيل أهملت وأهدرت
كاتب/احمد صالح الفقيه
كاتب/محمد قواص
سوريا: كيف لعبت موسكو دورها المرسوم؟
كاتب/محمد قواص
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية