ما اجمل المقال عندما يكون أشبة بحلبة مصارعة أو ميدان للفروسية وما أروعة عندما يعنون بلفظ أتحداك ولعل هذه الكلمة معروفة بمعناها وكثير ما يردد الكبار مصطلح "نواجه التحدي بالتحدي" لكنة يختلف في الأداة فمثلاً هناك تحدي في الحروب واداتة السلاح وأحياناً تحدي للفوز في مسابقة ما و....الخ, لكن التحدي الذي اقصده يختلف تماما عن كل ذلك هو تحدى من نوع آخر تحدى معلومة , أعنى باني أتحدى وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول بان يثبت عدم صحة التهمة الذي سأوجهها لة.
أتحداك يا معالي الوزير ان تثبت بأنك لم "تأخون" الكثير من الإدارات في الوزارة ومختلف القطاعات وفي العديد من الإدارات في المحافظات والمديريات وعلى مستوى المدارس.
أتحداك يا دكتور تنكر بأنك لم توجه شفويا مكاتب المحافظات ومن خلالها المديريات وبالتحديد الذي لا زالوا من المؤتمريين بان تكون لجان الامتحانات للمرحلتين الأساسية والثانوية بالتقاسم مع حزبك الذي تخدمة من خلال منصبك اما مدراء المكاتب الإصلاحيين فالخبر في آذانهم بان يسيطروا على كل اللجان.
أتحداك يا عبد الرزاق بان تثبت بأنك تسعى لإبعاد الحزبية والسياسة عن العملية التعليمية.
أتحداك يا اشول بان ترفض يوما ما توجيهات اليدومي وقحطان والآنسي وقيادات الاصلاح في المحافظات.
اتحداك يا اخ عبده بان توافق على مقابلة صحفية مع اى صحيفة او صحفي قبل ان تستأذن العزب ومستشارك الإعلامي.
أتحداك يا سيد عبده بان تنكر بان هناك خطة مفروضة عليك لتنفيذها خلال فترة عملك كوزير في حكومة الوفاق.
أتحداك يا وزييييييييييييير التربية بأن تعاقب اى رئيس لجنة اومراقب او مدراس ممن ينتمون الى حزبك وقامو بابتزاز الطلاب او قامو بحل الامتحان او اخلو بالعملية الامتحانية.
اتحداك واتحداك واتحداك واتحداك تقنع الحكومة والرئيس بصرف إكرامية رمضان لموظفي التربية.
y.j.a.m2010@hotmail.com