بالأمس القريب قاموا بالضرب والاعتداء على الناشط الاعلامي الشاب محمد نبيل عبدالمغني وكعادته ظهر عبده الجندي في مؤتمر صحفي ليكذب وينكر ويقول ان الجثة المضروبة بأعقاب البنادق هي جثة تم إخراجها من نار جهنم والقائها على الارض و أنهُ تم توجيه أصابع الاتهام نحو ملائكة الرحمة التابعين لعبده الجندي بأنهم هم من قاموا بتعذيبها والاعتداء عليها ظلماً وبهتانا
ثم يبدا التناقض بين التصريحات الجندية والاعمال الجندية وبيداء بأرسال الوساطات والوجاهات الى اسرة الشاب محمد نبيل عبد المغني للقبول بصلح قبلي فهو طريق المؤمنين الصالحين الذي اساسه ورسخ بنيانه امير المؤمنين على عبدالله صالح والابتعاد عن فكر النيابة والنائب العام فهو فكر يساري إلحادي ومن شأنه ان يتسبب بأعاده جسد الشاب محمد نبيل عبدالمغني الى ملائكة النار ليقوموا بتعذيبها من جديد كما لمح بذلك بعض المقربين من العلامة عبده الجندي الذين يقوم بعضهم بالاتصالات المليئة بالتهديدات والوعيد
ولقد رد عليهم الشاب محمد نبيل عبدالمغني حفيد المناضل على عبدالمغني أحد مشعلي ومفجري ثورة 26 ستمبر
انا ارفض الحكم القبلي ومتمسك بكم ايه الاحرار ومتمسك بكم ايها الثوار ومتمسك بكم يا انصار الانسان يا دعاة العدالة يا من تحلمون بدوله القانون فالقضية أكبر من قصة كبش يذبح ليمزق بدمه دستور وقانون الدولة
فأين انتم ايها الاحرار
أين انتم ايها الثوار
اين انتم ايها الابطال
قفوا لهم فأنكم ترونهم عظماء لأنكم ساجدون
بالأمس القريب يقوم على عبده ربه العواضي بقتل شابين على قارعه الطريق واليوم يقوم المتنفذ الاخر عبده الجندي بالاعتداء على الاعلامي محمد نبيل عبدالمغني وضربه وسط الطريق بأعقاب البنادق وهو أعزل وكل ما يحمله هو قلما في جيبه ونظارة على عينية لكي تساعده على الرؤية والمشي في تلك الطرقات المظلمة والتي اصبحت تعج بالذئاب البشرية المتحصنه بأحزابها الفاشلة
فأين الدولة التي تدعي انها ولدت من رحم الثورة لتقف امام أولئك الجبابرة أم انها هي ايضاً تشعر بأنها كلما قررت ان تقف ضد الظلم والتجبر فأنها ستكون مضطرة للوقوف امام نفسها فهي صارت اليوم الراعي الرسمي لكل ظالماً متجبراً ممزقاً لكل معاني الدولة وسوف نرى من سوف يكون التالي منكم انتم ايضا ايها الاعلاميون الساكتون الذي مر عليكم الخبر مرور الكرام
فأين احرار اليمن وأين بقيه أفراد اسرة الشهيد على ع