الطالب اليمني دائما يقدم الكثير والكثير من الابداعات المتواصله اللتي نلتمسها كل عام من الابداعات وتحقيق النجاحات الساحقه والتميزات الابداعيه علي مستوي جامعات عالميه,في شتي المجالات العلميه والادبيه والثقافيه ,ونري ان من بين الكثير من الجامعات العالميه نري ان هناك بصمه يمنيه تتلألأ وتنير نجومها سماء الابداع فيها .
فهنا في الهند اجد ان كثير من الطلاب اليمنيين هم من اوائل الطلاب في الجامعات الحكوميه ويتسلمون الجوائز لحصولهم علي افضل الابحاث العلميه في المجالات المختلفه.وهاكذاا في اغلب الجامعات العالميه في امريكا والمانيا وماليزيا واستراليا وكندا وغيرها من الدول نري ان للطالب اليمني بصمه علمية من الابداع المتواصل,وفي ضل التهاترات السياسيه والصراعات الحزبيه اللتي تواجهها بلادنا والضروف القاسيه والصعبه اللتي لا يحسد عليها, والفراغ السياسي اللذي شكل فجوه كبيره في نفوس اللطلاب.. لاسيما ان الطالب اليمني يواجه كل هده الصعوبات والعقبات اللتي تزيده عزيمه واصرار ليحقق الحلم اللدي سعي من اجله لانه حلم وطن باكمليه. .
فاليمن بين خساره لهذه العقول اللتي نضجت في الخارج وبين التقاعس في استقطاب هده العقول اللتي بامكانهم ان يصنعو المستحيل لبناء دوله ذو سياده عريقه. وما احوج بلدنا لهده الغقول النيره اللتي ستضيئ يوما سماء التقدم والبناء وستكون لها بصمتها اللتي سترتقي بمننا الي التطور والنماء .
ومع تتالي الاحداث في بلدنا الحبيب الي اننا نعيش بقلوبا يملائها الاسي ويغمرها الحزن علي ماوصلت اليه بلدنا الحبيب .. فهناك تخوف كبيرا من الكثيرين للرجوع الي ارض الوطن للعمل والعيش والعمل كيد واحده للخروج بيمننا الي بر الامان. والصعود بها نحو ماهو افضل بعيدا عن المهاترات السياسيه اللتي لا فائده منها. فلا ننسي اننا مادمنا ولدنا بين ثرائها وتحت سمائها فكل نبض في قلوبنا له نصيب من حب هدا الوطن الغالي . فلنكن يدا واحده سواء في ارض االوطن ام في المهجر.فاليمن هي ابقي واسمي وارقي واعضم من اي حب ذاتي او نفسي فنلكرس هدا الابداع لنرتقي بيمننا ونرفع اسمها عاليا.
adnanalomari1@gmail.com