مجرم قتل أخي مختار محمد علي سميع قبل أربع سنوات بعد شجار مع أحد أفراد عصابته في السوق في دمنة خدير؛ حيث دافعت بكلمة حق عن رجل مسن رأيتهم يضربونه في 27 من رمضان الساعة الثانية عشرة ليلا، وبعدها بثلاث ساعات، والناس يصلون ليغفر الله لهم، إذا بهم يتآمرون في منزل عبد الكريم عبده سعيد زعيم العصابة والمخطط لها ولجرائمها، فتقطعوا لإخواني في الطريق ورمونا بالرصاص وأصيب أخي ثم مات صباح عيد الفطر، فشكونا أمرنا إلى الله. ثم أصبحت القضية عند الدولة ليكون الحكم الابتدائي إعداما، لكن القاتل هارب ومُحتمٍ عند المجرم دماج البحر، وقد رفع أمن المديرية لأمن المحافظة مذكرة بذلك ولكن دون جدوى، عاد القاتل بعد أن صدر عليه حكم الإعدام وأتى إلى السوق في دمنة خدير وفي وضح النهار ومعه بعض أفراد العصابة فقتلوا أخي الأكبر أمين وكذلك والدي مصاب في المستشفى، ثم هموا بقتل ولديْ أخي الصغار بعد أن شهدا مقتل أبيهما لولا أنهما لاذا بالفرار.
هذه العصابة لديها ملفات وسوابق تتجاوز المئات؛ فهي تقتل وتسرق وتنهب وتتناول الممنوعات والمسكرات حيث يتعاون بعض أفراد الأمن معها؛ إما لخوفهم أو لتكسبهم مما يتم نهبه، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لهذا يا سيادة المحافظ نحتاج لدولة تحكمنا بشرع الله نأمن في ظلها فتأخذ على يد الظالم وتعيد الحق إلى نصابه.
دولة هداية لا جباية، دولة تسير على منهاج النبوة وتستأنس بسنة الخلفاء الراشدين.
إنكم والله يا سيادة المحافظ لمسؤولون ونحن خصماؤكم يوم القيامة ودماؤنا في أعناقكم.
أسال الله أن ينتقم لنا من عدونا وممن شاركه ودعمه وبرر له ودافع عنه...
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
* أخو القتيلين ظلما وعدوانا
عبد المؤمن الزيلعي
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن