أن تحتفل -في 2011م- باستيلاء القبائل في ارحب على معسكرات الحرس الجمهوري ونهبها, وتتفاخر بقتلهم لقائد أحد المعسكرات وهو الشهيد اللواء الركن عبدالله الكليبي, وتقول -مبشراً- ان 3 معسكرات حرس جمهوري في طريقها للاستسلام, وتعتبر تلك ثورة وتغيير لأن حزبك الإخواني ومليشياته الارهابية وقتها من تقود المعركة, وتعتدي على الحرس في ارحب دون وجود سبب وجيه, وتغتال غدراً قائد احد تلك المعسكرات, وهو من أفضل قادة الألوية في اليمن.
وفي العام 2014 تهاجم أنصار الله الحوثيين بسبب معركتهم مع مليشيات حزبك المسلحة في عمران والجوف, وتندد بقتالهم للواء القشيبي والقميري, مع ما شاب تلك الألوية من اختلاط بالمليشيات الارهابية, وتعتبر ذلك تمرداً على الدولة.
الست "بغلاً"؟
اجبني ولو على الخاص, اذا كان السؤال محرج.
دعني من كل الكتب والروايات التي قرأتها, والخمسة اسماء للمفكرين الذين تحشر عباراتهم بشكل مكرور في كل مقالاتك, وكل الألفاظ السوقية المنحطة التي تستخدمها في هجومك ونقدك للأخرين والتي لا تمت بصلة لكل الكتب التي تستعرض أنك قرأتها,
اريدك أن تسأل نفسك فقط:
ما الذي جعل تلك الجرائم ضد الوية الحرس الجمهوري حلال في 2011م وحرمها في 2014م ضد اللواء 310 و315 في عمران والجوف؟ اليس ذلك تفكيراً "بَغلِياً"؟ لا يمت بأي صلة الى اي من المدارس الفكرية التي تعدي الانتماء لها.
صلوات الله عليك مجدداً يا محمد عايش,
"البغل" صفة اطلقتها عليه,
فاستحقها عن جدارة.
- من صفحة الكاتب على "فيسبوك" :
- ردا على مقال لانور الغفوري: