علي منصور احمد
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات رأي
RSS Feed
علي منصور احمد
هادي ووزير دفاعه لن يفعلوا المستحيل في خمسة أيام ؟!
أكاذيبهم .. وليلة سقوط عمران ؟!
ترك الساحة قالوا باع .. عاد إليها قالوا خان !

بحث

  
ما هكذا الشفاء .. يا شفاء !
بقلم/ علي منصور احمد
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 7 أيام
السبت 16 أغسطس-آب 2014 11:41 م

البعض أن لم نقل معظم الحضارم هم موقفهم سلبي مما يجري في بلادهم (لا باركب ولا باسير) أو كما يقول أخواننا في لحج الحبيبة "لا تشلوني ولا تطرحوني" سلموا قلبي لذي هم يحبوه !
مثل الآنسة العزيزة الكاتبة "شفاء الناصر" هذه الأيام .. قومت الدنيا ولم تقعدها على "وزير الدفاع" تريد من الرجل يحرر لها حضرموت ويقبض على البلعيدي ووحوشه ويحررها بمفرده ويمنحها استقلالها وتقرير مصيرها ويرحل قوات جيش الاحتلال الشمالي .. حسب التعبير الجنوبي بعد غزوة 94م .. الخ .. ولا تريد جيش في حضرموت ولا تشكيل لجان شعبية ولا حلف حضرموت يفي بالواجب ولا حراك "لا يعنينا" يعنيهم .. وكأن وزير الدفاع "حبطرش" شبيك لبيك يا شفاء إنا بين يديك ! تريده يقوم بكل شي .. وكأنها مش عارفه أن الرجل هارب عندهم بسب توقيفه لاعتمادات ومخصصات و "دجاج وكدم" الجنرال العجوز "الضنين" وتهديداته له بـ"ما لا يحمد عقباه" وبحاجة هو الآخر إلى من يحميه من ملاحقة السيارات المفخخة وأحزمة الانتحاريين النشامى والعبوات الناسفة وقذائف يومية "أخبار اليوم" الأحمرية !

البلعيدي يسكن بينهم ويتنقل من قرية إلى قرية وزنقة زنقة بحرية مطلقة ويصول ويجول من مدينة إلى أخرى ويظهر بأحدث صيحات الأناقة المتنوعة والملابس المكوية والمعطرة بالمسك والبشام .. ويحتسي أطيب فناجين الشاي الحضرمي وإمام الملاء ويتغذى بأجود أنواع اللحم المندي الحضرمي .. بينما عمره لم يظهر ولن يستطيع أن يظهر كاشفا وجهه في لودر أو مودية أو الوضيع أو مكيراس أو ميفعة أو الصعيد أو نصاب أو عتق أو بيحان أو يافع أو الضالع أو ردفان أو عدن!
أنا يشهد علي الله لا اقلل من قيمة ورجولة أبناء وقبائل حضرموت ولا انتقص من مكانتهم التاريخية المشهود بها تاريخا وحضارة .. لكن ينبغي أن يتحمل المجتمع الحضرمي المسؤولية "الاجتماعية والقبلية" على اقل تقدير في التحرك والاصطفاف الايجابي لمقاومة مخططات التأمر وإفشال أطماعهم في نهب ثروات حضرموت و"دعشنة" أرض الاحقاف .. قبل أن ينتظروا ما سيفعل لهم الآخرون!
وتذكرني برفاق "البيض" الذين ما زالوا على نفس المنوال يطالبون "بفك الارتباط" .. بينما في الأساس ما فيش جهة أو دولة حتى يطالبوها بهذا.. قد البلد مفكوكة على آخر "سنجه" ومن طلع شرب .. ومن هو رجال يتقدم ويتصدر الميدان ويسويها ومن هو الذي با يمنعه .. البلعيدي ووحوشه والحوثي وجيوشه ولحمر وضباعه وعفاش وأنفاقه يترندعوا فيها ترنداع !
وتذكرني هي وبعض الحضارم مع الأسف الشديد ببعض رموز المعارضة السودانية عندما يظهروا على القنوات كمحللين ومناضلين "كسولين" وينتقدوا نظام البشير باللهجة السودانية المحببة قائلين (يسووا امن واستقرار ويجيبوا ديمقراطية ويصلحوا تنمية ويعملوا مشاريع عملاقة ويعمروا البلد دي يازول) يعني يريدون الآخرين يعملون كل شي وهم فقط محللين وناقدين ومناضلين على "الجاهز" محلك سر !
لا ادري ما الذي تقصده العزيزة الكاتبة القديرة "شفاء الناصر" عندما قالت في منشورها أمس (حضرموت ليست أبين) وأن كانت زلة لسان عابرة أو ربما إسقاط جملة أو معنى غير موفق .. وأن حصل سوء فهم لهذه الجملة غير الموفقة , فلا اعتقد أن هناك من يجرؤ من أبين أو غيرها ليقول "أبين أو عدن ليست حضرموت" وإذا ما أراد أبناء الجنوب وكل من موقعه وفي المقدمة شعب حضرموت الأبي أن يسهموا في وضع حدا لما يجري في ارض الاحقاف مهد التاريخ والحضارة فلا بد من اصطفاف وطني شامل أو "اجتماعي قبلي" على اقل تقدير أو في اضعف الأيمان .. ولا سبيل آخر لمداواة أوجاعها الأليمة وغيرها من مناطق الجنوب أذا ما أردنا لها العلاج والشفاء الناجع الذي لن يتحقق إلا بوحدة واصطفاف أبناءها.. وما "الشفاء" إلا هكذا يا "شفاء" بأذن الله !
ما لفت انتباهي وأثار فضولي في كتابة هذه السطور الودية والصادقة نحو الكاتبة العزيزة "شفاء الناصر" وكافة أبناء الجنوب العقلاء وحكماء حضرموت الأفاضل ( حضرموت .. أمة النبلاء) كما وصفتها في أشهر مقالاتي عن مؤازرة الهبة الشعبية عند انطلاقتها الأولى التي كنت وما زلت أتمنى أن تستعيد وهجها الثوري الوضاء لعل وعسى تظفر بما عجزت عنه بعض القوى السياسية التي اختفت واختفت معها بياناتها العصماء هذه الأيام .. في أعادة لم الشمل والاصطفاف الوطني والاجتماعي الذي بدونه لن تقوم للجنوب ولحضرموت أي قائمة .. أذا نجح هولا الدعاشنة في دعشنة حضرموت الغالية والحبيبة !
ولما تضمنه بيان هام ومثير للسخرية والجدل بثته مساء أمس وسائل الأعلام الرسمية والصادر باسم هيئة جديدة لأول مرة نسمع عنها تسمى"هيئة أبناء حضرموت" أهم ما قالوا فيه هو ما يجعلني وغيري نستغرب أن يكون قد صاغه عقلاء من حضرموت .. يرفض الدعوة إلى تشكيل "اللجان الشعبية" بل ويصفها بالمليشيات المسلحة واقترحوا فيه أن يحمي أمنهم "جيش الاحتلال" ويا للعجب في أمر هولا الداعين "للتحرير والاستقلال" .. متجاهلين أن تلك "اللجان الشعبية" الأهلية وتضحيات أبناءها الميامين هي من كان لها الفضل في تطهير أبين وأجزاء هامة من محافظة شبوة .. من هولا الدواعش الأوغاد .. ولكن قد لا يكون للحضارم أي صله به وربما لا يعلمون عنه شيء وقد لا يستبعد أن يكونوا من أصدروه حضارم .. والله اعلم ؟!

تنويه:-
وأنت يا أخي وصديقي الشقي وشاعر الحراك الجنوبي ( محمد ناصر عوض الوليدي) أكيد اليوم سترتاح لما جبرناك به وعرجنا بكلمتين حلوين في "لكد" الصديقة "شفاء" يالله على بركة الله سنتحمل النتائج الوخيمة لأي تطور سلبي في علاقتنا الحميمة معها .. والله يصبرنا على سلاطة لسانها الطويل ولسعات ريشتها اللاذعة .. لا سمح الله .. المهم عسى أن تكون مرتاح البال أنت والزملاء (علي قاسم واحمد القنع) وغيركم من قارعي طبول حرب الكلام و "الفتنة" اللعينة وبعض الأصدقاء المتشوقين لذلك من أخواننا بتوع (لا يعنينا) .. خذوا راحتكم اليوم عالآخر .. رغم أيماننا المهني بحرية الرأي والرأي الآخر , فالحوار لا يفسد للود قضية .. وجمعتكم مباركة؟!

  
Share |
عودة إلى مقالات رأي
مقالات رأي
كاتب/عبدالعزيز ظافر معياد
ما حقيقة دور اللواء محسن في الكشف عن نفق الاغتيال؟
كاتب/عبدالعزيز ظافر معياد
كاتبة/نُهى البدوي
ما نتمناه من نتائج الإصلاحات الاقتصادية
كاتبة/نُهى البدوي
مهندس/محمود ابراهيم صديق
بعد الهولوكوست ..الأمه تحيا من جديد
مهندس/محمود ابراهيم صديق
كاتب/احمد سعيد شماخ
المستشفيات الخاصة الى اين ؟؟
كاتب/احمد سعيد شماخ
كاتبة/دنيز نجم
اللغز المفقود لن يغير من معادلة النصر الموعود
كاتبة/دنيز نجم
صحافي/عباس غالب
أوان المصالحة
صحافي/عباس غالب
الـمـزيـد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية